وأكد الزيود أن وزير العمل أمر فور علمه بمخالفة المصنع لإجراءات الإغلاق على ضوء تواصله مع عدد من العمال اليوم الجمعة، بتشكيل لجنة تحقيق من الوزارة بالاشتراك مع الوزارات ذات العلاقة والجهات المختصة للوقوف على الأسباب التي أدت إلى تجاوز إدارة المصنع لإجراءات إغلاقه، لافتا إلى أن الوزير أكد على ضرورة رفع نتائج التحقيق فور الانتهاء منه. 

وأشار الزيود  إلى أن العدد الاجمالي للأردنيين للعاملين في المقر الرئيسي للمصنع وفرعه الإنتاجي في منطقة الشونة الجنوبية يبلغ  644 عاملا، علما أن فرع المصنع الإنتاجي في الشونة الجنوبية مغلق منذ الأول من شهر أيلول الماضي.

ولفت الناطق الإعلامي إلى أن الأردنيين العاملين في المقر الرئيس للمصنع في قضاء الضليل متوقفين عن العمل منذ منتصف شهر آب الماضي، مؤكدا أن العمال الأردنيين المتوقفين عن العمل في المصنع الرئيسي وفرعه الإنتاجي يتقاضون أجورهم وفقا لأمر الدفاع رقم 6 والبلاغات الصادرة بموجبه باستثناء 25 موظف إداري منهم 13 موظف أمن وحماية. 

وبين الزيود أن العاملين في المصنع من الجنسيات غير الأردنية ملتحقين بالعمل بحكم أنهم يسكنون في أماكن تشرف عليها إدارة المصنع ومرتبطة به وضمن منطقة المصنع. 

ونوه إلى أن المصنع بدء بنقل جميع العاملين الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا إلى منطقة الحجر في البحر الميت منذ اليوم الأول الذي ثبت فيه وجود إصابات بكورونا وبلغ عدد المتواجدين في منطقة الحجر في أول 3 أيام من اكتشاف حالات الاصابة 260 عاملا.

وأكد الزيود أن وزير العمل نضال البطاينة أمر فرق التفتيش في الوزارة بالبدء بحملة شاملة وموجهة ومكثفة على المصانع العاملة في المناطق الصناعية المؤهلة للتأكد من مدى التزامها بمعايير الصحة والسلامة المهنية والتدابير الخاصة للوقاية من فيروس كورونا بالتوازي مع التفتيش الدوري، وذلك حفاظا على صحة وسلامة جميع العاملين فيها.

ونوه الزيود إلى أن وزارة العمل كانت قد أطلقت عددا من الأدلة والتعليمات الخاصة بالصحة والسلامة المهنية في ظل فيروس كورونا وكذلك أسس وطرق العزل في حال تم ثبوت الإصابات والاشتباه بها وتقوم الوزارة بتفتيش دوري على كل ذلك.